مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
اهلاوسهلا ومرحبا بكم زوار مملكة الشيخ التزنيتي العظمى نطلب منكم التسجيل والمشاركة بمواضيعكم وردودكم وشكرا لكم
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
اهلاوسهلا ومرحبا بكم زوار مملكة الشيخ التزنيتي العظمى نطلب منكم التسجيل والمشاركة بمواضيعكم وردودكم وشكرا لكم
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية

مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية =مخطوطات =علاج سحر الربط = علاج السحر = علاج المس = علاج العين = مجربات روحانية =الرقية النبوية الشرعية عبر السكايب= السكايب chebli37
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قصيدة أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ يقول الشاعر حسان بن ثابت في قصيدت .أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ: أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ: مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ: وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ: إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ : وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ: فذوالعرشِ محمودٌوهذا محمدُ: نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ: منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ: فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً: يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ: وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً: وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ : وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي: بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ: تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا : سِوَاكَ إلهاً أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ :لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ: فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُ:

 

 تصدقوا قبل الموت فليس للكفن جيوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ التزنيتي
مدير عام
مدير عام
الشيخ التزنيتي


تاريخ التسجيل : 22/01/2013
الدولة الدولة : المغرب

تصدقوا قبل الموت فليس للكفن جيوب Empty
مُساهمةموضوع: تصدقوا قبل الموت فليس للكفن جيوب   تصدقوا قبل الموت فليس للكفن جيوب Icon_minitime1الأحد 08 فبراير 2015, 20:41


قال الله تعالى :-

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ
يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
البقرة254
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت 
أن السلامة فيها ترك مـا فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها 
إلا التي كان قبل الموت يبنيها
يستيقظون كل يوم باكراً مرغمين، ربما تناولوا وجبة إفطارهم 
وربما أسرعوا غير مكترثين فالوقت يداهمهم ...
يجمعون المال بجشع ويكدسونه بطمع....
كل تفكيرهم يدور حول الثراء وتحقيق أكبر دخل خلال اليوم ....
ملابسهم يرثى لها وملامحهم عابسه ناقمة ، وقلوبهم لاتنبض إلا لسيرة المال  
وعقولهم لايشغلها ولايحركها إلا المال ، وكأنهم سيخلدون ويعمرون في هذه الدنيا ...
لاسقف يحدد مطالبهم الدنيوية ، ولا نهاية لأطماعهم ...
لم أفهم يوماً طريقة تفكيرهم ، وكم تمنيت أن أنظر لتركيب أدمغتهم ...
شراهة تجعل الإنسان كائن يلهث وراء المال ...
يسرق لأجل المال ...
يكذب لأجل المال ... 
يرتشي لأجل المال ... 
كل شيء أصبح ممكن وجائز في عالم هؤلاء الذين يبيعون الآخرة بالدنيا 
ويتجردون من ضمائرهم فتتلاشى حدود الدين عندهم فيعومون في بحار الحرام ...
المؤلم أنهم حينما يصلون للثراء يصبح هاجسهم مايفوق الثراء ...
ثرواتهم في تزايد بمختلف العملات وتصبح أرقام خيالية 
قد يصعب علينا قرائتها أو إستيعابها ولكنهم مع كل ذلك يريدون المزيد !!!
لايجدون طعم للسعادة في حياتهم ولا يتذوقون لذة النعم ، 
فأحاديثهم عن الأسهم والبورصة والرصيد المتعالي في البنوك المختلفة ...
لم يفهموا ولم يجربوا ولم يستشعروا أن لذة العطاء تضاهي سعادة كثير من المكاسب ...
المال عندهم نقمة فزكاته لاتُصرف ولاتُدفع وصدقتٌه لاتخرج لاحول ولاقوة إلا بالله ...
وقد يكون سبباً في وفاتهم فإفلاس كثير من كبار الأثرياء 
يجعلهم ينتحرون أو يصابون بجلطات تودي بحياتهم ...
ألا يعلمون أنهم يجمعون ناراً ؟؟؟!!!
أغنياء ليس هناك أفقر منهم برغم ثرائهم ،
وليس هناك أشقى منهم برغم بطرهم ...
يدفعون كثير من أحاسيسهم ويخسرون كثير من مبادئهم 
و يفارقون كثير من أحبابهم مقابل تكديس هذا المال ...
يأخذون من وقتهم ومن صحتهم ومن أعصابهم وقلقهم وأرقهم 
ثم لايعرفون منتهى هذا المال فالله سبحانه وتعالى هو مالك الملك ...
المال ماله يتصرف فيه كيف يشاء ...
فهو يهبه لمن يشاء ويقسم الأرزاق بإرادته ...
إنهم كريمين بطريقة مختلفة !!!
يكنزون أموالهم لمن بعدهم ...
ألم تسمعوا بتلك المقولة
 ( البخيل كريم !!!) ...
نعم البخيل كريم لأنه يجمع لغيره فما أن يموت حتى تتكاثف الأيدي حول ماله وثروته و ورثُه ،
وتصرف في وجوه شتى بعد أن كانت مقفولة في صندوق تخرج 
لتتناثر كالهباء في طُرق لايُعرف هو مصيرها هل هي حلال أم حرام ....
أعجب لمن لاتتسع الأرض قصوره وكنوزه وأمواله وملابسه وأدواته ، 
فيبني له قصور وشاليهات على البحر وربما غيرها عائمة
وليس بعيداً أن تكون أخرى طائرة ، يسافر من هُنا لهناك يتنزه مرة ويتاجر مره 
و ينسى أن يبني الخير والصداقات والحسنات وصالح الأعمال ...
ينسى أو يتناسى أن له عمر إفتراضي ينتهي ثم ينقل إلى عالم آخر لايرافقه معه إلا عمله....
تلك هي الحفرة المظلمة التي ينيرها العمل البر
أتذكر دائماً قول علي بن أبي طالب 
– كرم الله وجهه –
أموالنا لذوي الميراث نجمعها 
ودورنا لخراب الدهر نبنيها 
أيها الناس أرجوكم تصدقوا ما إستطعتم ..
أنفقوا فالمكاسب الدنيوية لاتدوم ولاتبقى ونحن غير مُخلدين فاصرفوا 
وتمتعوا بحدود المنطقي المعقول ولاتحرموا أنفسكم 
وأخرجوا حقوق الله من أموالكم وتصدقوا فكل شيء إلى زوال ...
قدموا لأنفسكم ما يسرها في الآخر
تصدقوا بشيء مماعندكم قبل موتكم ... 
فلن تأخذوا معكم شيئاً فليس للكفن جيوب !!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaniat.alafdal.net
 
تصدقوا قبل الموت فليس للكفن جيوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أروع ما قيل في الموت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: