مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
اهلاوسهلا ومرحبا بكم زوار مملكة الشيخ التزنيتي العظمى نطلب منكم التسجيل والمشاركة بمواضيعكم وردودكم وشكرا لكم
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
اهلاوسهلا ومرحبا بكم زوار مملكة الشيخ التزنيتي العظمى نطلب منكم التسجيل والمشاركة بمواضيعكم وردودكم وشكرا لكم
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية

مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية =مخطوطات =علاج سحر الربط = علاج السحر = علاج المس = علاج العين = مجربات روحانية =الرقية النبوية الشرعية عبر السكايب= السكايب chebli37
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قصيدة أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ يقول الشاعر حسان بن ثابت في قصيدت .أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ: أغَرُّ عَلَيْهِ لِلنُّبُوَّة ِ خَاتَمٌ: مِنَ اللَّهِ مَشْهُودٌ يَلُوحُ ويُشْهَدُ: وضمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ: إذا قَالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ : وشقّ لهُ منِ اسمهِ ليجلهُ: فذوالعرشِ محمودٌوهذا محمدُ: نَبيٌّ أتَانَا بَعْدَ يَأسٍ وَفَتْرَة ٍ: منَ الرسلِ والأوثانِ في الأرضِ تعبدُ: فَأمْسَى سِرَاجاً مُسْتَنيراً وَهَادِياً: يَلُوحُ كما لاحَ الصّقِيلُ المُهَنَّدُ: وأنذرنا ناراً وبشرَ جنة ً: وعلمنا الإسلامَ فاللهَ نحمدُ : وأنتَ إلهَ الخلقِ ربي وخالقي: بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشهدُ: تَعَالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْل مَن دَعا : سِوَاكَ إلهاً أنْتَ أعْلَى وَأمْجَدُ :لكَ الخلقُ والنعماءُ والأمرُ كلهُ: فإيّاكَ نَسْتَهْدي وإيّاكَ نَعْبُدُ:

 

 مفاتيح سعادة المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ التزنيتي
مدير عام
مدير عام
الشيخ التزنيتي


تاريخ التسجيل : 22/01/2013
الدولة الدولة : المغرب

مفاتيح سعادة المسلم Empty
مُساهمةموضوع: مفاتيح سعادة المسلم   مفاتيح سعادة المسلم Icon_minitime1الإثنين 24 فبراير 2014, 21:46

مفاتيح سعادة المسلم


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مفاتيح سعادة المسلم


الإيمان يحول الحياة كلها إلى جنة خضراء، كأنما الإنسان في بستان تجري من حوله الأنهار،وتزينه الأزهار،ويستمتع بضلال
الأشجار،ويتناول لقطف تلك الثمار،كأنه ما مسه من ضر،ولا لقي في هذه الحياة من عناء،ففي كل الأحوال هو يرى نور الله،عز
وجل،وحكمة قدر الله ،ويبتغي في السراء، وفي الضراء رضوان الله،ويلتمس أجر الله،حتى الشوكة يشاكها العبد المؤمن يكفر
الله،سبحانه وتعالى،به من خطاياه ما أعظم هذه المنة،
إنها نعمة لا تدانيها نعمة،ولا توازيها منة،عندما ينشغل الناس
بجمع الأموال والثروات،وينشغل العبد المؤمن بجمع الأعمال الصالحة والحسنات، يلتمس أجراً في الدنيا،ويلتمس حسنةً في
الاّخرة،كان همهم أن يجمعوا رصيداً يحضون فيه برحمة الله،ويتأهلون فيه لنيل رضوان الله،وأن يشملهم بواسع
رحمته،وأن يتغمدهم برضوانه ومغفرته،سبحانه وتعالى،ما أعظم هذه النفوس،عندما يفرّج كربة أخيه المسلم،وما أعظم أن ينشغل
الناس بسفساف القول كذباً ودجلاً،نفاقاً وتذمراً،وغيبة ونميمة،ولا تزال أنت أيها العبد المؤمن مرطباً لسانك بذكر الله،مسبحاً لمالك
السموات والأرض،وتستغفر كما كان المصطفى،صلى الله عليه و سلم،يستغفر في اليوم والليلة سبعين مرة،والناس ساهون لاهون
وفي غيهم يعمهون،وأنت تثلج صدرك،وتطمئن قلبك،في هذا العصر التي كثر فيها قول الباطل،قال تعالى
(يا أيها الذين منوا اذكروا الله ذكراً كثيراً)
أي،في النهار تسبيح،ذكر ودعاء لله،تستفتح فيه يومك وتفتح لك فيه أبواب الرضى،والرزق
والسعادة في الدنيا،فإذا بك تطمئن في كنف الله،وتبيت في حفظ الله،وغيرك قد تسلطت عليه المردة والشياطين،غائصون،ويحيون
السهرات الماجنة،وأنت أيها العبد المؤمن محفوظ بإذن الله،في خلوة مع الله إلى هدوء الليل تختلس تلك الركيعات بين يدي الله
نذرف الدموع في تلك الأوقات الفاضلة،في ذلك الوقت الذي هو أعظم وقتاً، وفيه أعظم منة،كما أخبر النبي عليه الصلاة و السلام
ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل فينادي،هل من سائل فأعطيه،هل من تائب فأتوب عليه،هل من مستغفر فأغفر له،فكيف
يحظى أولئك الغافلون العاصون بهذه المنن،إنهم عنها لمحرومون،
كما في الحديث الصحيح عن أبي هريرة،رضي الله عنه
عن النبي عليه الصلاة و السلام
(يضرب الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة يقول،نم عليك ليل طويل، فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة،فإذا قام وتوضأ انحلت الثانية، وإذا صلى انحلت عقده كلها وأصبح نشيط النفس)
أنت أيها العبد
المؤمن بيدك مفاتيح السعادة وبين يديك خيرات وثروات،فيها سكينة النفس،وطمأنينة القلب،ولذة الحياة،وحسن القول،فما أعظم
هذا التميز،الذي يمكن للعبد المؤمن أن يكون فيه فريداً بين كل من لم يكون على منهج الله،وما بالنا حرمنا من هذه النعم،لأننا لم
نؤدها حق الأداء،ولم نشعر بتلك اللذة التي كان النبي،عليه الصلاة والسلام،يقول فيها
(وجعلت قرة عيني في الصلاة)
منتهى السعادة،والسرور،والانشراح،منتهى الإقبال واللذة في تلك العبادة، فأي أحد لا يحب الإقبال على ما يسره مما يحبه ويميل إليه
قلبه،إنه إذا وجد شيئاً يحبه أقبل عليه وتعلق به، وبذل لأجله كل شيء،ولذلك كان،عليه الصلاة والسلام،إذا حزبه أمر فزع إلى
الصلاة فإذا بالطمأنينة،والسعادة،وإذا باليقين الراسخ ينبعث في القلب من جديد، ويحيي في النفس حياةً قوية راسخة،ولذلك كان
يقول،عليه الصلاة والسلام
(أرحنا بها يا بلال)
فلنرتح من تعب الحياة،ومن سخطها في ظل العبادة والخشوع والخضوع


لله،سبحانه وتعالى،فإن هذا الطريق بإذن الله،موصل إلى سعادة الدنيا،وإلى نجاة الآخرة.


والسلام عليكم 


مع تحيات 


الشيخ التزنيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rohaniat.alafdal.net
 
مفاتيح سعادة المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفاتيح سعادة المسلم
» المسلم والثقة بالنفس
» هل تعرف من هو البطل المسلم الذي أرعب أوروبا و هل سيعيد التاريخ نفسه ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ التزنيتي الروحانية :: منتدى اسلامي عام-
انتقل الى: