بسم الله الرحمن الرحيم
وهم ثلاث اصناف الاول منهم خادم احب القران واخلص لربه وكلما سمع احد يقرئه ذهب ليسمعه وانصت اليه لياخذ الاجر من ربه ولو كان القران يقرا في جلسه علاج وكانت ارادة الله ان يجعل هذا الجني المسلم سببا ضرب العارض واخرجه طاعه لله دون علم احد ولا امر من احد بل طاعه لله وحده
ومن هذا الصنف ايضا سكان المساجد وهم ايضا من المؤمنين الاطهار ويساعدون المرضي من المس دون امر من احد اذا اراد الله ذلك لهذا العبد فنرى كثيرا من يصرع في المسجد ومن يصرعون في المسجد بعضهم يصرع لان عارض الشخص تعذب من وقفة من يعترضه امام الله متوسلا بقلبه ويقينه فلا يتحمل ويصرع ومنهم من لا يتحمل سماع القران من الامام الذي يصلي بالناس ومنهم ومن يضربهم احد سكان المسجد من المؤمنين فيخرجه او يصيبه
اما الصنف الثاني
من خدام القران فهم مسلمون وهبوا انفسهم لخدمه من يقرئه ولشدة حبهم لسورة معينه او ايه وهبوا انفسهم في خدمتها فكل من تلاها او اقسم بها عليهم فعلوا له ما يريد ومن هذا الصنف ايضا قليل العلم او اصحاب البدع فيطيعون كل من تلي هذه السورة او الايه في كل ما يطلبه من خير وشر دون تفكير او تميز
والصنف الثالث من خدام القران
ملوك من الجن المسلم العصاة ضعيفي الايمان وهم علي نفس وتيرة اصحاب البدع
ومن الصنف الثالث ايضا من يطيع تالي هذه السورة او الايه في الخير فقط ولا يطيعه في الشر مثل عبد الكريم خادم سورة الكوثر وابو فراج خادم اية ليس لها من دون الله كاشفه والاخيضر وريحان خدام الفاتحه وغيرهم وكل ما كتب عنهم انهم يخدمون في الشر ايضا كذب وبهتان فهم من خيرة ملوك الجن وخدام السور والايات ولكن ما يحدث عند توكيل احدهم بشر انه يغضب وينصرف فتتداخل بعض الشياطين وتنفذ الشر لطالبه فيظن ان خادم القران هو الذي قام بالشر وهذا متعمد من الشياطين لتشويه صورة الجن المسلم وتشكيك الناس في القران العظيم وتحويله من دستور وشفاء ورحمه الي وسيله لاذي خلق الله وتشدق الشياطين به وبمن علي عهده وهناك ايضا خدام للقران من غير المسلمين مثل التهاطيل والملوك السبعه وغيرهم وهم يخدمون ايات معينه لتلك الايات طاعه عليهم لما فيها من خواص للطبائع الاربعه وللحروف فكلنا نعلم ان للطبائع والحروف تاثيرات روحانية
ولكن مكن الله الانسان من تلك المخلوقات بايات واقسام يستطيع ان يوظفهم في ما يرضي الله من علاجات وكشف وغيرة ولكن لابد ان يعلم القاريء ان لتلك الارواح معامله طيبه يحبون ان يتعاملون بها فمن دعي لهم دعوا له باكثر مما دعي به ومن اكرمهم اكرموه بما اكرمهم به وهم لا يجبرون احدا علي التعامل معهم ولكن الانسان هو الذي يحضرهم رغم انفهم باسماء حاكمه عليهم لا يقدرون علي عصيانها ولكي يستفيد الطالب من خدمتهم لابد ان يمزج طبيعته بهم بتلاوة اورادهم والاسماء الحاكمه عليهم حتي يعرف عندهم ويطاع وكذلك خدام القران.
والسلام عليكم
تحيات الكرماني