الشيخ التزنيتي مدير عام
تاريخ التسجيل : 22/01/2013 الدولة : المغرب
| موضوع: ملخص الـهـجــرة الـنـبــويــة مــن مـكــة إلـى يـثــرب الأحد 02 أكتوبر 2016, 12:29 | |
| ملخص الـهـجــرة الـنـبــويــة مــن مـكــة إلـى يـثــرب
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
نزل الوحي على الرسول صلى الله عليه و سلم في يوم الاثنين 21 رمضان سنة 610 م و منذ علمت قريش بدعوته بدأت في أذيته و أصحابه,و طوال 13 سنة التي دعي فيها الرسول صلى الله عليه و سلم مكة إلى دعوة التوحيد,كانت قريش تزيد في تعذيب المسلمين. و لما اشتد الأذى من قريش,أمر الرسول صلى الله عليه و سلم أصحابه بالهجرة من مكة إلى يثرب فتركوا أموالهم و أملاكهم و بيوتهم و ذويهم و هاجروا بدينهم. و لما خاف المشركون في قريش أن يلحق بهم الرسول صلى الله عليه و سلم دبروا له مكيدة لقتله و هو نائم: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ الأنفال 30 لكن الله خيب أملهم ,فخرج صلى الله عليه و سلم من بين صفوفهم و قد أعمى الله أبصارهم : ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾ يس 9. و قصد الرسول صلى الله عليه و سلم و صاحبه أبو بكر الصديق المدينة من طريق مختلف عن الطريق الرئيسي المعتاد. و دخلوا غار ثور و مكثوا فيه ثلاثة أيام حتى هدأ بحث قريش عليهم. و بعد سفر شاق و طويل سلكا فيه الطريق الساحلي على البحر الأحمر و معهما دليل يرشدهما للطريق [عبد الله بن أريقط]. و لما مر بقرية قباء أسس بها أول مسجد في الإسلام و شارك صلى الله عليه و سلم في بنائه بنفسه. و دخل المدينة في يوم الجمعة من ربيع الأول سنة 1هـ/سبتمبر سنة 622 م. و استقبله أهلها { الأنصار=الأوس و الخزرج} بالتهليل و التكبير فرحا و ابتهاجا بمقدمه صلى الله عليه و سلم و وصوله سالما. و كان أول عمل قام به صلى الله عليه و سلم بناء المسجد النبوي و المآخاة بين الأنصار و المهاجرين و إقامة المجتمع الإسلامي على أساس التوحيد. عبر و دروس من حدث الهجرة صبر المسلمين على أذى المشركين و إخلاصهم و وفائهم للرسول صلى الله عليه و سلم . ترك الغالي و النفيس في سبيل الإسلام. استقبال أهل يثرب للرسول صلى الله عليه و سلم بالتهليل و التكبير و الفرح و الابتهاج. مآخاة الرسول صلى الله عليه و سلم بين الأنصار و المهاجرين من أجل ذهاب الوحشة و الغربة و تثبيت الـتآلف و التآزر بينهم. اللهم عز الاسلام والمسلمين الله الف دات بينهم انك سميع مجيب والسلام عليكم مع تحيات الشيخ التزنيتي
| |
|